المستقبل الروبوتي

في سبعينيات القرن العشرين حينما أسس "ب. الن" الحاسب مع شركة مايكروسوفت, كانت الحواسب الكبيرة الباهظة التكلفة تنفذ عمليات المحاسبة و معالجة البيانات في الشركات الكبرى و وزارات الدولة و الهيئات الأخرى. و كان الباحثون في الجامعات و المختبرات الصناعية المتقدمة يصنعون لبنات البناء الأساسية التي يمكن أن تجعل عصر المعلومات ممكن الوجود. حينها طرحت شركة أنتل المعالج 8080 ( Microprosser ), و كانت اتاري تبيع اللعبة الألكترونية الشهيرة

[b] وفي الوقت نفسه, يحاول بعض أفضل الأدمغة في العالم حل أصعب المسائل في الربوتات, كالأدراك البصري و تحديد المسار و تعليم الربوتات, و هم يحرزون تقدما في هذا المجال. ففي عام 2004 في التحدي الكبير ( Grand Challeng ) الذي ترعاه وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة ( DARPA ) و هو تحدي لصنع أول سيارة روبوتية تستطيع تحديد مسارها ذاتيا على طريق طوله 142 ميل في صحراء موجاف غرب الولايات المتحدة, و تمكن أفضل متسابق من قطع مسافة 7.4 ميل فقط قبل أن يتعطل. أما فب عام 2005 فقد قطعت 5 سيارات المسافة كاملة و أنجزت السيارة الرابحة ذلك بسرعة 19.1 ميل في الساعة.[/b]

Pong. وجهدت نوادي الحاسب المحلية لتعرف الناس كيف يمكن لهذه التقنية الجديدة أن تكون مفيدة.