لاجل الاقصى

بسم الله الرحمن الرحيم

***************

إلى الملتهبة قلوبهم من فعل دنس يهود


إلى المشرأبة أعناقهم ... المتعطشة للصلاة في ترابه


هنـــاك ..
حيث اسري إليه الحبيب .. وبه صلى ... ومنه عُرج لربه


هناك حيث مآذن الأقصى ... جدران مساجده صلى الله عليه وسلم


محرابه ومصلاه وقبلة الأنبياء


هناك حيث يصرخ من رجس سفاحو الدماء


نحن نتشرف بأن نقوم بهذه الحملة نصرة للأقصى


فالأقصى في خطر


إننا نعرف انها كتابات هنا وهناك ..


وبما أننا كذلك فنحن واثقون أنه ليس يأس منا او خور


لكنها عسى أن تطال وتسمع من كان حياً وتشرأب لها عقول


الأحياء قلوبهم مما يفعله اعداء بني الإنسان يهود وصلبان


وإنا على يقين أن تنبت هذه الكلمات نبتاً حسنا


فمنهم من يجاهد بماله .. او بقلمه ... او لسانه


وحتى إذا جاء وعد الله اشتعلت حيه نفوسهم وسارت إلى رحابه الطاهرة تردد


الله اكبر ولا إله إلا الله وحده .. صدق وعده .. ونصر عبده .. واعز جنده .. وهزم الاحزاب وحده


جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا


حينها يفرح المؤمنون بنصره


وتعلو القدس ابتسامته المعهوده وتصدح بــ الله اكبر










كم نشعر بالعار من عجزنا
على أن نقول حتى كلمة نوفي بها حقك
يا اقصانا الحبيب
خرست المدافع ومن بعدها
ألسن العرب والمسلمين
وساد المكان صمت رهيب
وتبلد كبير ....
في المشاعر والأحداق تمعن في التمادي الحاقد
والحقد الأسود يعتلي المسرى
وينشر ظلامه على القدس ولا مجيب

تاهت بنا كل الدورب إليك يا مسرى الحبيب
ما ذا نقول وما عسانا ان نعبر
أفواهنا خرست وجرح الصمت غائر
وكلامنا الرنان يصدح ملؤ أشداق المنابر
والطفل حائر
بين أروقة المدينة يعتليها صمتنا أو شجبنا
لكنها في حزنها تطوي جناحيها على قلب كسير
وعلى محياها تسللت الدموع بصمتها وبقلبها جرح كبير
هاقد اتى الشذاذ من كل النواحي
فأين صرخة كل أحرار الوجود
القدس تصرخ ويحنا قد ضامها غدر اليهود
فمتى إليها أمتي نمضي بعزم كالأسود
ونقول من بعد الغياب إليك يا أقصى نعود







يقول تبارك وتعالى.." ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا"




سبحان الله كلنا ينتظر النصر ..
ينتظر الفرج..
ينتظر أن نستيقظ صباحا فيخبروننا أونرى بالاذاعات أن فلسطين صارت حرّة أبيه..
صارت بلا محتل غاصب..
صارت أرض الإسراء من جديد ..
يمرّ عليها الحجاج وكما يحجون بالبيت الحرام لايعودون إلا وقد غمرت قلوبهم قبل أرجلهم مسرى نبينا صلوات ربنا وسلامه عليه..




..لكننا دائما نستيقظ كل يوم ونرى بعضا من أجسادنا تُستباح ..
فنحن جميعا كالجسد الواحد كما " عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رواه مسلم، وفي رواية له: "المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله".

" أو كما قال عليه الصلاة والسلام"..

..ولكنّا كما يقولون .
كنّا كالجسد الواحد لكن الأن!!!!!
صرنا أجزاء..وإجزاء مُشتته ..وجِراحها أكبر بكثير..
رحمك الله فاروق امتنا..
ورحمك الله ياصلاح الدين..
أعدتم للامة شتاتها..
وجمعتم الكثير على كلمة واحده وعلى رفع لواء واحد..




فياتُرى هل لنا من أمتنا هذه الأيام من يجمعون شتات أمرنا.؟!!

هل لنا بفاروق أو معتصم جديد يُعيد منهجنا وشرعتنا ودستور وحدة أمتنا الاسلامية من جديد..!!




الكثير منا يستصرخ ويستغيث ..
ويقول متى نصر الله؟!!!..
يناجون ربهم بالدعاء..
بل ويتضرعون..
يتسائلون ليل نهار..
اليس هناك حل لهذه المهازل..؟؟؟
اليس هناك مخرج...؟؟
فجراحنا مازالت..
ولا حياة لمن تُنادى...




يا كل غيور على جسد يُستباح دمه ويُستهان عرضه ويُغتصب حقه كل صباح....




يا كُل مُحب لله ولرسوله..

ياكل مُحب لأمته..
ياكل مُحبا للجنه ومُشتاقا لها..كما تشتاق هى لأهلها..
وياكل غيور على محارم الله التى تُنتهك صباح مساء..




هيّا لِنُحاول جميعا لملمة شتاتُنا الإسلامى..ونسترجع جسدُنا من البدايه فالجِراح صارت غائرة فيه بدرجة كبيره...
هيّا نُعيد الجسد الوحد ...

هيّا سويّا نتعرف مع


حملة الاقصى في خطر



على دور كل واحد فينا ماهو دوره..ماهو واجبه..ونترك السلبية ....






************




أقصانا .. مسرانا ... كم نشتاق إلى رحابك وأن نكون بين ربوعك ..
ونكحل أعيننا برؤيتك والتجول بين أفياءك ,,, فكم تهفو إليك قلوبنا ...

صبرا ً يا منارة الشموخ والكبرياء ... صبرا ً يا رمز العِزة والإباء,,

لن ينالوا منك .. ولن تُهدم أسوارك .. لن يقتلعوا شموخ حجارتك وأشجارك ..


فالمخلصون من أبناءك قادمون ,,, قادمون .. ولن يطول الأسر والذل والأنين ,,

نسأل الله أن يحميك ويحمي ربوعك وبلادنا من رجس وكيد الصهاينة المحتلين ,,



أقرّ الرحمن عيوننا بتحريره .. ورزقنا الشهادة على أعتابه,,










أيا مسجدي ... عيوننا تترقرق بالدموع لرؤياك ..

نتمنى أن نحكل عيوننا بالنظر إليك والصلاة فيك

كم يحرقني أسرك ويطعنني بالأحزان والآلام على معاناتك ...

يا الله كم نحن محرومون منك ...

لا بد أن نكسر قيدك وتعود لتعانق أحبابك وأهلك من جديد ..

لابد أن نكسر أيادي مدنسيك ...

لا بد يا أقصانا من عودة ...




ولنا فيك ذكرى ...



وللمسجد الأقصى ذكرى .. عندما كنا نصلي هناك والجو الروحاني الإيماني يدفق بشدة ولهفة ..


تتجول فيه فترى غرباناً سود الألوان والأعمل قد دنسوا مسرى المسلمين ..


تشم عبق التراب الغالي ودم الشهداء والعروبة ليصرخ في وجه المحتل ويطالب بعودة أهله


مسرانا ونحن نراك بالصور فقط قلوبنا تنفطر حرقة عليك فيا ليتنا نستطيع المجيء إليك


والصلاة فيك .. أمنيات ينبع منها أمل والله بأن تتحقق ..


الأقصى .. في خطر


كلمة دقة أجراس القلوب والعقول
كلمة تدق أسماع المسلمين ولاحراك
كلمة تدق في جدران اللاهين ولاحراك
كلمة تدق حياة المتشدقين بحب الأقصى ولاحراك


الأقصى ... في خطر


هناك الأقصى يقف يأن
هناك حيث يدنس الأقصى الشريف
هناك حيث تمارسه ضده جميع محاولات الهدم



هناك حيث يأن الأقصى ... ومعا أنينه نزداد بعداً عنه
هناك حيث يبكي الأقصى .. ومعا بكاؤه نحن نائمون هامدون
هناك حيث الأقصى في خطر
ونحن نعيش في سبات عميق
سبات الذل والهوان


وإستشعار منا بأهمية الأقصى وأهمة دور الإعلام ومحاولة مني ومن أخواني العاملين في الحمله أن نقدم ولو شيئاً يسيراً تجاه الأقصى والقضية


إنبثقت مني هذه الكلمات
ولأهمة الجهاد بالكلمه
كانت هذه العبارات


والله نسأل أن يعجل بالفرج العاجل لأخواننا هناك المرابطين عند المسجد الأقصى المبارك .........

مرحبا
معك حق معظم يكتفون بالدعاء,ليتنا نفكر حقا في تطبيق خطوات عملية لحماية القدس وفلسطين أيضا

المديرة/micha
:)