مضــــــــــــــار الحُزن ...
ضيق, كتمه بالصدر ,كآبه, انطواء وعزله ,هم وغم مستمر
عصبيه وفقدان شهيه أو شراهة وارتفاع بالضغط و السكر
تعب وخمول نوم كثير وتوقف للحال وارق
تدمير شامل للصحة ...الخ
الله اكبر ماذا جنيت أنا على نفسي حين اتبعتها بالحزن ؟
نعم لا نستطيع منع أنفسنا من الحزن ولكن هل نجعل الحزن
يصل بنا إلى مرحلة الجنون أو الهلاك؟
لكن نستطيع التحكم بذلك ونوقف الحزن لأننا لن نجني ثمار طيبه منه.. فقط تضييع وقت
وتوقف للحال وهلاك للنفس
ألا تعلم إننا في دار نعيش فيها كعابر سبيل ؟؟
لم نخلق فيها لأجل ملذات وشهوات بل نعمل بها فنحن في دار بلاء
سنحدد فيها مصيرنا إما للجنة وإما للنار
قال تعالى
} وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون{
ولنعلم إن هذه الحياة لا راحة فيها الراحة في الآخرة بالجنة
فنحن في شقاء دائم
أحبتي إن الدنيا هي عالم مليء بالشهوات الزائلة والمؤقتة لنسير إلى عالم أخر عالم
فيه نجمع حصاد أعمالنا في الدنيا التي هي دار ابتلاء وامتحان وما الدنيا إلا متاع الغرور
علينا أن نحذرها ونعمل باتجاه الاستقامة والابتعاد عن كل ما يقربنا من النار من قول أو عمل
قال الله تعالى
) لقد خلقنا الإنسان في كبد (
فهي لا تستقر على حال.
دوماً تذكر وتذكري في كل لحظة مهما حدث من حوادث وطوارق منكدة
إننا سنخرج منها لننتقل إلى القبر أول منازل الآخرة بماذا سنرحل ؟
بسيارة, بمال, بأطفال, بزوجة , بمنزل فخم ..الخ كلا!!!
بل سنرحل منفردين واللذين لحقونا سيرجعون ويبقى العمل فاجعل منه
المؤنس لك في القبر..
إذاً فإن خسرنا الراحة فيها فلابد من كسب الآخرة لنرتاح
راحة دائمة لا موت فيها
وان لا نضيعها ولنجعل نصب أعيينا الجنة فما بعدها رجوع وعمل
ولنتحسب في كل مصيبة لننال الرفعة في الجنة
فالجنة منازل نسأل الله لنا ولكم جنة الفردوس الأعلى .